كتاب صفات رب العالمين - ت تمالت

باب: ورود الحوض - ج: 5 - ص: 1995

وهو في الثاني من غرائب شعبة لابن منده.

٣٨٠٦ - أخبرنا سليمان وعيسى، قالا: أنا ابن اللتّي، أنا ابن البنّا، أنا الزَّيْنَبي، أنا ابن زنبور، ثنا ابن أبي داود، ثنا يزيد بن محمد بن لمغيرة المُهلَّبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، سمعتُ عاصمًا يُحدِّث عن زرّ، عن حُذَيْفَة قال:

"إنّ حوض محمد يومَ القيامة أشدُّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحًا من المسك، وإنّ آنيته عددُ نجوم السماء" (١).

رواه أحمد (٢)، عن وهب بن جرير.

هو في جزء عليّ بن حرب - رواية العَبَّاداني (٣) -.

ورِبْعِيّ بن حراش عن حذيفة، في سابع ابن أخي ميمي (٤)، ومنتقى سبعة أجزاء المخلِّص (٥)، ورابع عشر الخلعيّات (٦).

٣٨٠٧ - (٧) أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أبنا البلدي، أبنا عبد المعزّ، أنا

---

= الحوض وأنه "بين صنعاء والمدينة"؛ وعند البخاري (رقم: ١٤١١، ١٤٢٤) عن آدم، و (٧١٢٠) ليحيى؛ ومسلم (رقم: ١٠١١) لوكيع ومحمد بن جعفر، ثلاثتهم عن شعبة، بذكر الصدقة فقط.
(١) الرواية من البعث لابن أبي داود (رقم: ٣٨).
(٢) المسند (٣٨/ ٤٤٠/ رقم: ٢٣٤٥١).
(٣) أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب، توفي سنة ٣٤٥ هـ. السير (١٥/ ٤٧٩ - ٤٨٠)، المعجم المفهرس (١٣٥٦).
(٤) فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (رقم: ٥٤٤).
(٥) وهو في الجزء السادس من المخلصيات (رقم: ١١٧٧)، مرفوعًا إلى النبي ﷺ.
(٦) الفوائد المنتقاة الحسان من الصحاح والغرائب: الخلعيّات (رقم: ٧٩٠).
(٧) كتب المصنف على الحاشية: (سو ق)، يعني: أخرجه ابن ماجه مساواة، ووضع على حميد بن مسعدة الرمز (ق). وقد رواه ابن ماجه (رقم: ٤٣٠٥) عن حميد بن مسعدة.