للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: قلتُ: يا رسول الله تعرفُنا يومئذٍ؟ قال:

"نعم، تَرِدونه عليَّ غُرًّا محجَّلين من آثار الوضوء، وليست لأحدٍ غيرِكم" (١).

رواه مسلم (٢)، عن عثمان.

٣٨٢١ - أخبرتنا زينب ابنة أحمد، قالت: أنبأنا ابن خليل، أنا الجمّال، أنا الحدّاد، أنا أبو نعيم، ثنا الطبراني، ثنا إسحاق (٣)، أبنا عبد الرزّاق، أبنا معمر، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثَوْبان قال: قال رسول الله :

"أنا عند عُقر حوضي، أذود الناسَ عنه لأهل اليمن، إنّي لأضربُهم بعصاي حتى ترفَضَّ عنهم، وإنّه يثعب فيه ميزابان من الجنّة، أحدهما من وَرِق، والآخر من ذهب، طوله ما بين بُصرى وصنعاء، - أو قال: ما بين أيلة ومكّة، أو قال: من مقامي هذا إلى عَمّان -" (٤).

رواه أحمد، ومسلم (٥).

وهو في جزء محمد بن سليمان الرَّبَعي (٦)، لهشام عن قتادة.

عَمّان: قاله الأزهري (٧) بنصب العين وتشديد الميم، وهو بالشام.


(١) الرواية من حديث المخلّص: المخلّصيّات (رقم: ١١٧٧).
(٢) صحيح مسلم (رقم: ٢٤٨).
(٣) هو: الدبري.
(٤) الرواية من جامع معمر (١١/ ٤٠٦/ رقم: ٢٠٨٥٣) (٩/ ٢٢٠/ رقم: ٢١٧٧٨ - التأصيل).
(٥) مسند أحمد (٣٧/ ٩٢/ رقم: ٢٢٤٠٩) عن عفان عن همام، وصحيح مسلم (رقم: ٢٣٠١) لهشام؛ كلاهما عن قتادة.
(٦) جزء فيه من حديث أبي بكر محمد بن سليمان الربعي البندار عن شيوخه (ق ٢٤٨/ ب - ٢٤٩/ أ - المحمودية ٢٧٠٤).
(٧) تهذيب اللغة (٣/ ١٨ - هارون).