للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"لهما في الميزان أثقل من أُحُد".

وهو في الأول من معجم ابن جُمَيْع (١)، والأول من غرائب شعبة لابن منده.

أعلّه أحمد بالإرسال في رواية الأثرم، ذكرتُه في (ترجمة أبي [إياس]) (٢) من ترتيب علل الأثرم.

رواه النسائي في كتاب الإغراب، عن عَمْرو بن عليّ عن سهل بن حمّاد أبي عتّاب.

٣٨٤٥ - أخبرتنا زينب ابنة الكمال، عن محمد بن عبد الكريم وإبراهيم بن محمود - إجازةً -، قالا: أنا وفاء بن أسعد، أبنا أبو القاسم بن بيان، أبنا أبو القاسم بن بِشْران، أنا أبو أحمد الدِّهْقان، ثنا أحمد بن الوليد الفحّام، ثنا شاذان، ثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي عثمان، عن سَلْمان قال:

"يوضَع الميزانُ يومَ القيامة، ولو وُضعت السماواتُ والأرضُ فيه لوسعهم، فتقول الملائكة: ربِّ لمن تزن بهذا؟ قال: من شئتُ من خَلْقي، - قال: - ثم يُوضع الصراطُ، له حدٌّ كحدّ الموسى، - قال: - فتقول الملائكة: ربِّ من تُجيزُ على هذا؟ فيقول الله ﷿: من شئتُ من خَلْقي، فتقول الملائكةُ: ربِّ ما عبدناك حقَّ عبادتك" (٣).


(١) معجم الشيوخ (ص ١٣٤ - ١٣٥)، رواه عن محمد بن العباس بن مهدي الصائغ عن عباس بن محمد بن حاتم.
(٢) كلمة لم تتضح، كتبتها على الظنّ.
(٣) الرواية من حديث حمزة الدهقان. المعجم المفهرس (١١٧٥). وهو في المستدرك (٤/ ٥٨٦)، لهدبة بن خالد عن حماد بن سلمة، مرفوعًا. قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه".