للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"فتلك مائةٌ على اللسان وألفٌ في الميزان".

رواه أحمد (١).

٣٨٥٠ - عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: قال رسول الله :

"من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا وتصديقًا بوعده، فإنّ شبعَه ورِيَّه وبولَه في ميزانه يومَ القيامة".

رواه النسائي (٢)، وأبو محمد البغوي في تفسيره (٣) في قوله تعالى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٧٣].

٣٨٥١ - أخبرتني زينب ابنة الكمال، عن عبد الرحمن بن مكّي، عن السِّلَفِي، عن ثابت بن بُندار - إجازةً -، أنا الحسن بن محمد الخلّال، أنا محمد بن المُظَفَّر الحافظ (٤)، ثنا عبد الصمد بن عليّ، ثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن يوسف، ثنا مسلم، ثنا حمّاد بن زيد، عن أبي حنيفة، عن حمّاد، عن إبراهيم في قول الله ﷿: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [الأنبياء: ٤٧]، قال:

"يُجاء بعمل العبد، فيُجعل في ميزانه فيخفّ، فيُجاء بشيءٍ كالسحاب أو كالغمامة، فيُوضع في ميزانه فيرجح، فيُقال: هل تدري ما هذا؟ فيقول: لا، فيُقال له: هذا علمُك الذي علَّمتَه، فعلموه وعملوا به بعدك" (٥).


(١) المسند (٢/ ٤٠٦ - ٤٠٧/ رقم: ١٢٥٠).
(٢) سنن النسائي (رقم: ٣٥٨٢).
(٣) معالم التنزيل (١/ ٣٤٠).
(٤) أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى البغدادي، توفي سنة ٣٧٩ هـ.
(٥) الرواية من مسند أبي حنيفة - جمع أبي الحسين محمد بن المظفر -. وأخرجه من طريقه ابن خسرو في مسند الإمام أبي حنيفة (١/ ٢٩٠/ ١٩٣).