للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذنوبهم كان ذاك كفافًا، لا لك ولا عليك، وإن كان أكثرَ من ذنوبهم اقتُصَّ لهم منك

فبكى الرجلُ، فقال النبي :

"أمَا تقرأ: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (٤٧)[الأنبياء]؟

فقال الرجلُ: والله يا رسول الله ما لي في صحبة هؤلاء من خير، أشهدك أنّهم أحرارٌ كلُّهم (١).

رواه الإمام أحمد (٢)، عن أبي نوح قُرادٍ، به.

ورواه الترمذي (٣)، وأبو عبد الرحمن النسائي في مسند مالك، عن مجاهد بن موسى، به.

وقال النسائي: "هذا حديث منكر، لا يُعرف من حديث مالك، ولا من حديث الزهري، ولا من حديث عروة، ولا من حديث عائشة، ولا من حديث الليث عن مالك، والله أعلم".

وهو عندنا في مشيخة شُهدة (٤)، لأحمد بن الخليل النيسابوري عن قراد.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلّا من حديث عبد الرحمن بن غزوان، وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث".


(١) الرواية من جزء أنس العاقل وتذكرة الغافل لأبي الغنائم النرسي. المعجم المفهرس (٩٩٢).
(٢) المسند (٤٣/ ٤٠٦ - ٤٠٧/ رقم: ٢٦٤٠١).
(٣) جامع الترمذي (رقم: ٣١٦٥).
(٤) العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب من مشيخة شهدة (رقم: ٣٥).