للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"يضعُ تعالى الميزانَ يومَ القيامة، فتوزن الحسناتُ والسيِّئاتُ، فمن رجحت حسناتُه على سيِّئاته مثقالَ صوابة دخل الجنّةَ، ومن رجحت سيِّئاتُه على حسناته مثقال صوابة دخل النارَ"،

فقيل: يا رسول الله، فمن استوت سيِّئاتُه وحسناتُه؟ قال:

"أولئك أصحابُ الأعراف، لم يدخلوها وهم يطمعون".

في سابع عشر فوائد النسيب عليّ (١).

٣٨٩٤ - أخبرنا القرشي، أنا أبو يعقوب الساوي، أنا السِّلَفِي، أنا ابن البَطِر، أبنا ابن البيِّع، ثنا القاضي المَحامِلي، ثنا يعقوب - هو: الدَّوْرَقي -، ثنا هَوْذَة، أبنا أبو مَعْشَر، عن يحيى بن شِبْل، عن عُمَر بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: سُئل رسول الله عن أصحاب الأعراف، فقال:

"قومٌ قُتلوا في سبيل الله وهم لآبائهم عاصون، فمُنِعوا الجنّةَ بمعصيتهم آباءَهم، ومُنِعوا النارَ بقتلهم في سبيل الله"،

قال: وقال الكلبي: "قومٌ استوت حسناتُهم وسيِّئاتُهم، فمُنِعوا الجنّةَ والنارَ، فيُدخلُهم الله في رحمته، ولا أدري ذكر القتلَ أم لا" (٢).

رواه يعقوب بن سفيان في الأول من مشيخته، عن أبي الوليد هشام بن عبد الله (٣) الباهلي، عن أبي مَعْشَر.

وهو في الثاني من المنتقى من معرفة الصحابة لابن منده، ومعجم ابن قانع (٤) - وعنده: يحيى بن عبد الرحمن المزني -، ومسند الحارث بن أبي


(١) لم أجده في القطعة الموجودة من الجزء (في الظاهرية - المجموع ٤٠)، وهي ناقصة.
(٢) الرواية من أمالي المحاملي (رقم: ٤٧٧). وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة (٤/ ٣١١)، أن إسناده مضطرب عن أبي معشر، قال: وهو "ضعيف".
(٣) وضع المصنف ضبّة على الاسم، ومقابلها في الحاشية ثلاثة نقاط متعانقة، دليلًا على شكّه.
(٤) معجم الصحابة (٢/ ١٥٨).