للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غَيْلان، أبنا أبو بكر الشافعي، ثنا محمد بن يونس القرشي، ثنا عليّ بن عبد الله، حدّثني يحيى بن سعيد القطّان، ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن عبد الله بن الحارث قال:

"أصحابُ الأعراف قومٌ يُؤتى بهم نهرًا يُقال له: الحياة، عليه قضبان من الذهب مكلّلة باللؤلؤ، فيُغمَسون فيه غماسةً، فيخرجون فتبدو في نحورهم شامةٌ بيضاء يُعرَفون بها، ثم يُغمَسون غماسةً أخرى، ثم يخرجون، فيُقال لهم: تمنَّوا ما شئتُم ولكم سبعون ضعفًا، قال: فهم مساكينُ أهل الجنّة" (١).

٣٩٠٠ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أبنا البكري، أبنا عبد المعزّ، أنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا أبو الفضل نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطّار الطوسي، أنا أبو الحسن الحُسين بن محمد بن الأزهر الإمام بمصر، ثنا يوسف بن يزيد بن كامل القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا منبّه بن عثمان، عن عروة بن رُوَيْم، عن الحسن، عن أنس، عن النبي قال:

"إنّ مؤمني الجنّ لهم ثواب وعليهم عقاب"،

فسألناه عن ثوابهم وعن مؤمنهم، قال:

"على الأعراف، وليسوا في الجنّة مع أمّة محمد"،

فسألناه: وما الأعراف؟ فقال:

"حائط الجنّة، تجري فيه الأنهار، وتنبت فيه الأشجار والثمار".

قال أبو سعيد السكّري: "حسن من حديث الحسن، وبعروة بن رُوَيْم عنه يُعرَف" (٢).


(١) الرواية من الفوائد الغيلانيات، كما في المعجم المفهرس (١٤١٧). والأثر ليس في المطبوع.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٨/ ٤٥٧/ رقم: ٣٥١٧٥)، عن وكيع عن سفيان.
(٢) النص مكرر عن (٣٩٥٤)، لكن دون كلام أبي سعيد السكري في آخره.