للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إنّ لكلّ نبيٍّ دعوةً دعا بها في أمّته، وإنّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمّتي" (١).

رواه مسلم (٢)، لرَوْح عن شعبة.

وروي عن مِسعَر عن قتادة، في البعث لابن أبي داود (٣).

٣٩٣٢ - أخبرنا الزرّاد، أنا الحسن بن محمد، أنا عبد المعزّ بن محمد، أبنا أبو القاسم الجرجاني (٤)، أنا عليّ بن محمد (٥)، أنا محمد بن أحيد بن هارون (٦)، أبنا محمد بن حبّان بن أحمد البُستي، أبنا عبد الله بن أحمد بن موسى عَبْدان، ثنا محمد بن مَعْمَر، ثنا أبو عاصم، عن ابن جُرَيْج، أخبرني أبو الزُّبَيْر، أنّه سمع جابر بنَ عبد الله يقول: قال رسول الله :

"لكلّ نبيٍّ دعوةٌ قد دعا بها في أمّته، وإنّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمّتي يومَ القيامة" (٧).

بوّب عليه ابن حبّان: (ذكر الخبر المُدحِض قولَ مَنْ أبطل شفاعةَ المصطفى لأمّته في القيامة، وزعم أنّ الشفاعة هي استغفارُه لأمّته في الدنيا).

٣٩٣٣ - قال مكّيّ بن أبي طالب في قول الله تعالى ﴿لَعَلَّكَ تَرْضَى﴾


(١) الرواية من صحيح أبي حاتم بن حبان (١٤/ ٧٦/ رقم: ٦١٩٦).
(٢) صحيح مسلم (رقم: ٢٠٠) (٣٤٢).
(٣) البعث (رقم: ٤٨).
(٤) هو: تميم.
(٥) هو: البحّاثي.
(٦) هو: الزوزني.
(٧) الرواية من صحيح ابن حبان (١٤/ ٣٧٣/ رقم: ٦٤٦٠).