للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال علي بن المديني في عبد الله بن قيس: "مجهول، لم يرو عنه غير داود - هو: ابن أبي هند -"، قال: "وليس إسناده بالصافي".

٣٩٥٦ - أخبرنا عيسى ويحيى، قالا: أنا ابن اللتّي، أنا أبو حفص الحربي، أنا أبو غالب العطّار، أنا أبو عليّ بن شاذان، أنا أبو عَمْرو بن السمّاك، ثنا الحسن بن سلّام، ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: قال كعب بن فرّوخ الرقاشي: ثنا أبو غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله:

"إنّ رجلًا من هذه الأمّة ليشفع في أكثر من ربيعة ومُضَر" (١).

وهو في جزء خفاجة.

وروي عن الحسن مرسلًا، في فضائل الصحابة لوكيع.

وروي عن الحسن قولَه، في نسخة أبي رَوْح البكري، وفيها عنه قولُه: "هو أُوَيسْ القرَني" (٢).

٣٩٥٧ - أخبرنا ابن هلال، أنبأنا ابن الجُمَّيْزي، أبنا أبو شاكر، أبنا ثابت بن بُندار، أبنا ابن شاذان، أبنا ابن السمّاك، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا شبّابة بن سوّار، ثنا حريز بن عثمان، عن عبد الله بن مَيْسرة (٣) وحبيب بن عُبَيْد الرحبي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله :

"يدخلُ بشفاعة رجلٍ من أمّتي الجنّةَ مثلُ أحد الحيَّيْن: ربيعة ومُضَر"،


(١) الرواية من فوائد ابن السماك. وأخرجه بنحوه أحمد في المسند (٣٦/ ٥٤٧/ رقم: ٢٢٢١٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٨/ ١٤٣/ رقم: ٧٦٣٨)، من طريق عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي أمامة.
(٢) ذكر هذه الرواية الذهبي في السير (٤/ ٣٢) قال: "وروى هشام بن حسان عن الحسن قال: يخرج من النار بشفاعة أويس أكثر من ربيعة ومضر".
(٣) هكذا بخط المصنف، والمعروف أنه من رواية عبد الرحمن بن ميسرة.