للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٣ - قال أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أبنا الحسن بن علي العَنْبَري، أبنا عبّاس بن عبد العظيم، أبنا يحيى بن كثير العَنْبَري، أبنا سَلْم بن جعفر، عن الجُرَيْري، عن سيف السَّدُوسي، عن عبد الله بن سلام قال: "إن محمدًا يوم القيامة بين يدي الربّ على كرسي الرب" (١).

٢٤٤ - قال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي الحافظ (٢): حدثنا يحيى بن عمّار بن يحيى، عن لَيْث بن الفضل، ثنا أبو علي الحسن بن نَفِيس، ثنا الفضل بن مَعْمُور، ثنا العلاء بن المغيرة، ثنا عثمان بن صالح السهمي، ثنا بقيّة ابن الوليد، عن الجرّاح ابن مِنْهال، عن أبي الزبير، عن جابر: أنّ رسول الله نهى عن جلسة التربّع، وقال: "هو جلسة الرب" (٣). قال: لا أدري سمعه يحيى بن أبي نصر الطبسي أم لا.

٢٤٥ - قال صالح بن أحمد بن حنبل (٤): قال أبي: وحدّث وكيعٌ بحديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة (٥): "إذا جلس الربُّ


= المجمع المؤسس (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦). وإسناده ضعيف جدا، الحكم بن ظهير متروك كما في التقريب.
(١) الحريري هو: سعيد بن إياس، اختلط قبل موته بثلاث سنين.
(٢) لعله في الفاروق، فإني لم أجده في ذم الكلام.
(٣) حديث منكر، الجراح بن منهال قال فيه البخاري ومسلم: "منكر الحديث"، وقال النسائي والدارَقُطْي - "متروك"، وقال ابن معين. "حديثه ليس بشيء"، انظر: الميزان (١/ ٣٩٠).
(٤) حكاه أيضًا عبد الله بن أحمد في السنة (رقم: ٥٨٧).
(٥) يعني: حديثه عن عمر عن النبي ، وسيأتي تخريجه، قال شيخ الإسلام - كما في مجموع الفتاوى (١٦/ ٤٣٥) -: "وطائفة من أهل الحديث تردّه لاضطرابه، كما فعل ذلك أبو بكر الإسماعيلي وابن الجوزي وغيرهم؛ لكن أكثر أهل السنة قبلوه".