للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه البخاري في كتاب الأدب (١).

٣٤١ - ذكر أبو عمر الطَّلَمَنْكي ما ذكره أبو داود قال: ثنا غسّان بن الفضل - وكان من العلماء - قال: عَبْدَة بن أبي بَرْزَة يقول: "إنّ الجهمية أشرُّ مش اليهود والنصارى، فمن زعم أنّ القرآن مخلوق فقد كفر، لأنّ القرآن كلامُ الله وعلمُه، لم يزل ولا يزال، ومن قدّم سياقَ العمل قبل العلم فقد كفر، ومن زعم أنّ الجنّة والنار لم يُخلقا بعدُ فقد كفر، قال الله ﴿يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ [البقرة: ٣٥]، فمن زعم أنّ هذه الجنّة ليست تلك الجنّة التي يدخلها المؤمنون فقد كفر، وهو كما وصف نفسه، من غير تفسير ولا تشبيه، وهو السميع من السمع، والبصير من البصر، وهو كما وصف نفسه، وكما يعرف الناسُ من الصفة، بلا تفسير كيف هو، ولكنّه كما ينبغي له".

٣٤٢ - قال البخاري في الأدب (٢): حدثنا الحسن بن عمر، ثنا عبد الواحد، عن علي بن زيد، حدثني يوسف بن مِهْران، عن ابن عبّاس قال: "المَجَرّة باب من أبواب السماء، وأما قَوْس قُزَح فأمان من الغرق بعد قوم نوح".

٣٤٣ - وقال (٣): حدثنا الحُمَيْدي، ثنا سفيان، عن ابن أبي حسين وعروة، عن أبي الطُّفَيْل قال: سأل ابنُ الكوّاء عليًّا عن المَجَرّة، قال: "هي شَرَجُ السماء، ومنها فُتحت السماء بماء منهمر".

٣٤٤ - وقال (٤): حدثنا عارِم، ثنا أبو عَوانه، عن أبي بِشْر، عن


(١) الأدب المفرد (رقم: ٥٠٢)، وأورده الألباني في صحيح الأدب (رقم: ٣٨٧)، وصحح إسناده في الصحيحة (٦/ ١/ ١٧).
(٢) الأدب المفرد (رقم: ٧٦٥)، وأورده الألباني في ضعيف الأدب (رقم: ٣١٨)، وأعله بعلي بن زيد بن جدعان.
(٣) الأدب المفرد (رقم: ٧٦٦)، وهو في صحيح الأدب (رقم: ٥٨٩).
(٤) الأدب المفرد (رقم: ٧٦٧)، وهو كذلك في صحيح الأدب (رقم: ٥٩٠).