للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولو أنّ أولكم وآخركم، وحيّكم وميّتكم، ورطبكم ويابسكم، أعطيتُ كلّ امرئ منهم أمنيّته ما نقص ذلك في مُلْكي، إلّا مثل إبرة لو مشَ بها رجل إلى شط البحر فغمسها فيه ثم رفعها، ذلك بأني جوادٌ ماجد واجد، عطائي كلام، وعذابي كلام، وإذا قضيتُ أمرًا فإنَّما أقول له كن فيكون" (١). رواه الأَعْمَش عن موسى بن المسيّب عن شهر بعضه، قال: "خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئًا قال له كن فيكون" (٢). وروي عن الأَعْمَش عن شهر بن حَوْشَب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن أبي ذرّ، في خامس عشر فوائد تمّام (٣).

٤٥٧ - عن قيس، عن المغيرة بن شُعْبَة سمعت رسول الله يقول: "لا يزال من أمتي قومٌ قاضين على الناس حتى يأتيهم أمرُ الله". رواه البخاري ومسلم (٤).

٤٥٨ - عن عُمَيْر بن هانئ، عن معاوية، عن النبي : "لا يزال من أمتي أمةٌ قائمةٌ بأمر الله، ما يضرهم من كذّبهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمرُ الله وهم على ذلك" الحديث. رواه البخاري ومسلم (٥).


(١) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب. وأخرجه أبو عوانه في صحيحه - كما في إتحاف المهرة ١٤/ ١٦٤ - ، عن هلال بن العلاء به.
(٢) أخرجه أبو عوانه - كما في إتحاف المهرة ١٤/ ١٦٤ - ، عن سعيد بن مسلمة عن الأعمش.
(٣) فوائد تمام (رقم: ٩٢٧).
(٤) البخاري في المناقب (رقم: ٣٦٤٠) والاعتصام (رقم: ٧٣١١) والتوحيد (رقم: ٧٤٥٩)، ومسلم في الإمارة (رقم: ١٩٢١).
(٥) البخاري في المناقب (رقم: ٣٦٤١) والتوحيد (رقم: ٧٤٦٠)، ومسلم في الإمارة (رقم: ١٠٣٧).