للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزهري، عن عياض الكلبي، أنّ أسامة أخبره: ذكر النبي إنسانًا جاء من بعض الأرياف به الطاعونُ، فأفزع الناس، فقال النبي : "أرجو أن لا يطلع علينا نقابَها" (١).

٤٦٩ - قال إبراهيم الحربي: ثنا عثمان، ثنا أبو أسامة، عن سفيان، حدثني إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه قال: قال حذيفة: "إنّ الطوفان قد رُفع عن أهل الأرض كلها إلا البصرة".

٤٧٠ - حدثنا أحمد بن أسد، ثنا ابن اليمان، عن أبي الِمْنهال، عن الحجّاج، عن عطاء، عن عائشة، عن النبي قال: "الطوفانُ: الموت" (٢).

٤٧١ - وذكر (٣) لجعفر عن سعيد: "الطوفانُ: المطر".

٤٧٢ - وقال الفرّاء: وعن أبي عُبَيْدة: "الطوفانُ من السيل: الجحاف، ومن الموت: البديع المبالغ".

٤٧٣ - وقال ابن جرير في سنة أربع وسبعين ومائة (٤): وقع الوباءُ بمكة.


(١) في إسناده عياض الكلبي، أورده البخاري في التاريخ (٧/ رقم: ٨٩) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ رقم: ٢٢٧٨) دون جرح أو تعديل، وأورده ابن حبان في الثقات (٥/ ٢٦٥). والحديث خرّجه الدكتور صالح الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة (١٧٢) بطرقه وشواهده وانتهى إلى تحسينه.
(٢) إسناده حسن. وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٣٨٠) وابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٥٤٤)، من طريق يحيى بن اليمان: عن الحجاج عن الحكم بن ميناء عن عائشة.
(٣) يعني: إبراهيم الحربي.
(٤) تاريخ الطبري (٨/ ٢٣٩).