للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خلق الله؟ قال: قد سُئلت عنها اليوم مرتين (١). رواه مسلم (٢)، لأيّوب عن محمد بن سيرين. وهو في الكَلِم للمروزي، لهشام بن حسّان عن محمد بن سيرين، وقال: "إنّ ناسًا سترتفع بهم المسألة" (٣).

٤٨١ - أخبرنا القاسم، أبنا ابن يُوحَن، أبنا المبارك، أبنا أبو ياسر، أبنا ابن شاذان، أبنا النجّاد، ثنا عبد الملك، ثنا حجّاج بن مِنْهال، ثنا أبو عَوانة، ثنا عمر بن أبي سَلَمَة، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة، عن النبي مثله. رواه إسحاق بن راهويه، عن المَخْزومي عن أبي عَوانة، وفيه: قال أبو هُرَيْرَة: فوالله إني لجالسٌ يومًا، إذ جاءني رجلٌ من أهل العراق، فقال: يا أبا هُرَيْرَة، هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ قال: فجعلتُ أصبعي في أذني، فصرختُ فقلت: صدق الله ورسولُه، الله الواحدُ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. وهو في الجزء المنتقى من سبعة أجزاء المُخَلِّص (٤) رواه مسلم (٥)، ليحيى بن أبي كثير عن أبي سَلَمَة.


(١) إسناده صحيح، وسعيد بن عبد الرحمن هو أخو أبي جرّة واصل بن عبد الرحمن البصري، أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٤٠/ رقم: ١٧٥) ونقل توثيق جماعة له منهم الإمامان أحمد وابن معين.
(٢) في الإيمان (رقم: ١٣٥).
(٣) وهو من هذه الطريق عند الإمام أحمد (١٣/ ٢٠١ - ٢٠٢/ رقم: ٣: ٧٧٩٠) وابن منده في الإيمان (رقم: ٣٦٢).
(٤) المخلصيات (رقم: ٤٨٠).
(٥) في الإيمان (رقم: ١٣٥).