للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إنّ أحدَكم يأتيه الشيطانُ فيقول: مَنْ خَلَقَكَ؟، فيقول: الله، فيقولُ: مَنْ خَلَقَ الله؟ فإذا وجد من ذلك فلْيقل: آمنتُ بالله ورُسُله، فإنّ ذلك يُذْهبُه".

٤٨٥ - أخبرنا الذهبي، أبنا أحمد بن عساكر، أنبأنا أبو رَوْح، أبنا زاهر، أبنا الكَنْجَروذي، أبنا أبو عَمْرو بن حمدان في الجزء التاسع من حديثه، أبنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، ثنا محمد بن رافع، ثنا ابن أبي فُدَيْك، فذكره، وقال: "فإذا وجد أحدُكم ذلك فلْيقل: آمنتُ بالله ورسوله، فإنّ ذلك يَذْهَب عنه".

٤٨٦ - وقال سفيان بن عيينة: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله : "لا يزال الناسُ يتساءلون حتى يقولوا (١): هذا الله خلق كل شيء، فمن خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله". رواه مسلم (٢). ورواه مسلم (٣)، ليزيد بن الأصمّ عن أبي هُرَيْرَة.


(١) كتب المصنف في الحاشية بخطه: "قال النواوي: هكذا في بعض الأصول: (يقولوا) بغير نون، وفي بعضها: (يقولون) بالنون، وكلاهما صحيح، وإثبات النون مع الناصب لغةٌ قليلةٌ ذكرها جماعةٌ من محقِّقي النحويين، وجاءت متكررة في الأحاديث الصحيحة"، وانظر كلام النووي في شرحه لمسلم (٢/ ١٥٧).
(٢) في الإيمان (رقم: ١٣٤)، وقد كتب المصنف أولا: (البخاري ومسلم) ثم ضرب على كلمة البخاري.
(٣) صحيحه (رقم: ١٣٥).