للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما لم يسأل مأثمًا أو قطيعةَ رَحِم، وفيه تقوم الساعة، وما من مَلَك مقرَّب ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا جبالٍ ولا رياحٍ ولا بحرٍ إلّا وهو يُشْفِق من يوم الجمعة أنْ تقوم فيه الساعة". قلت: هو عندنا في الجزء الرابع من فوائد أبي أحمد الحاكم، لعُبَيْد الله - هو: ابنُ عمرو الرَّقّي - عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن شُرَحْبيل عن سعد بن عُبادة، لم يذكر جدَّه.

٥٢٠ - أبنا (١) عثمان بن محمد، ثنا الحسين بن علي، عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر، عن أبي الأَشْعَث الصنعاني، عن أَوْس بن أَوْس قال: قال رسول الله: "أفضلُ أيّامكم يومُ الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه النَّفْخَة، وفيه الصَّعْقَة، فأكثِروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضةٌ عليّ". قال رجلٌ: يا رسول الله! كيف تُعْرَض صلاتُنا عليك وقد أَرَمْتَ - يعني: بليت -؟ قال: "إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجسادَ الأنبياء". رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (٢).

* * *


(١) الإسناد للبزّار.
(٢) أبو داود في سننه (رقم: ١٠٤٧، ١٥٣١)، والنسائي في سننه (رقم: ١٣٧٥)، وابن ماجه في سننه (رقم: ١٦٣٦)، وهو عند الإمام أحمد (٢٦/ ٨٤/ رقم: ١٦١٦٢).