للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسين، أبنا عبد الأول، أبنا عبد الرحمن، أبنا عبد الله، أبنا محمد بن يوسف (١)، أبنا محمد بن إسماعيل (٢)، ثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان: قال عَمْرو: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما نزل على رسول الله ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ﴾ قال:

"أعوذ بوجهك"

﴿أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾، قال:

"أعوذ بوجهك"

فلما نزلت: ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ﴾ [الأنعَام- ٦٥] قال: "هاتان أهون -أو: أيسر-".

٨١٢ - أخبرنا محمد بن يعقوب الجرائدي -حضورًا-، أبنا عبد الرحمن بن مَكِّي، أبنا أبو طاهر السِّلَفي -حضورًا-، أبنا يحيى بن مَنْدَه، أبنا أحمد بن منصور المغربي، ثنا محمد بن الفضل بن خُزَيْمَة، ثنا جدِّي، ثنا نصر، أبنا خالد الحذّاء، أبنا سعيد، عن قتادة، عن أبي نَهِيك، عن ابن عبّاس: أنّ رسول الله قال:

"من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه" (٣).

كذا في سماعنا: خالد الحذّاء، وإنّما هو خالد بنُ الحارث الهُجَيْمي.


(١) هو: الفربري، راوي صحيح البخاري.
(٢) هو: الإمام البخاري، والرواية من طريقه في الاعتصام (رقم: ٧٣١٣).
(٣) الرواية من طريق السفينة الجرائدية، انظر: المجمع المؤسس (١/ ٢٩٠). وهو عند ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٣١)، وعنده: خالد بن الحارث، وهو: ابنُ عبيد الهجيمي، وهو ممن سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه كما يفهم من كلام الحافظ ابن عدي المنقول في التهذيب (٢/ ٣٥).