للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٠ - وفي الزبور: "والعَجَبُ كلُّ العَجَب أني تَفِلْتُ مِن فِيِّ ومنّي لا من أحدٍ غيري في قلوب الأنبياء فصَحَت".

٨٤١ - وفيه: "سيأتي على الناس زمانٌ يحضر فيه كتابٌ أشدُّ استقامةً من الشَعْرَة، وأَقْوَمُ من القَدَح، إذا أُدخل فيه ما لا يُشاكلُه عُرف فمُيِّز منه، تكلّمتُ به بلساني، وأوحيتُه من نفسي إلى إسرافيل، وأوحاه إسرافيلُ إلى جبريل، ثم استكملْتُ الكتبَ كلَّها التي أنزلتُها على أنبيائي إلى سماء الدنيا في شهر صيام الموحِّدين، أنزله جبريل على نبيي بلسانه أمرًا مني".

٨٤٢ - وعندنا في الثاني من حديث أبي علي بن الصوّاف، لعصمة بن محمد، عن موسى بن عقبة، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة رفعه في حديثٍ فيه:

"فيتكلّم ﷿ بلسان طَلِقٍ ذَلِقٍ" الحديث (١).

٨٤٣ - وبه إلى ابن البَخْتَري، ثنا محمد -هو: الدقيقي-، ثنا يزيد بن هارون، أبنا إسماعيل بن أبي خالد، عن إسحاق بن راشد، عن امرأةٍ من الأنصار يُقال لها أسماء بنت يزيد قالت: لما توفي سعد صاحتْ أمُّه، فقال لها رسول الله :

"ألا يرقأُ دمعُك ويذهبُ حزنُك، فإنّ ابنك أوّلُ من ضحك الله إليه واهتزّ له العرش" (٢).


(١) حديث منكر؛ فيه: عصمة بن محمد، قال الدارقطني: متروك، واتهمه يحيى بن معين بالكذب. الميزان (٣/ ٦٨).
(٢) إسناده ضعيف، إسحاق بن راشد قال فيه الحافظ في التقريب: "مقبول". وأخرجه الإمام أحمد (٤٥/ ٥٦٣/ رقم: ٢٧٥٨١) وابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٥٥٩) وابن خزيمة في التوحيد (٢/ رقم: ٣٤٢)، كلهم من طريق يزيد بن هارون.