للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا سليمان إذ دان الشعوبُ له … الإنس والجنّ تجري بينها البُرُد

لا شيء مما ترى إلا بشاشتُه … يبقى الإله ويودِي المالُ والولدُ (١)

هذا الشعر عزاه أبو عثمان سعيد بن يحيى الأموي إلى زيد بن عَمْرو بن نُفَيْل، وقال:

فقولوا دونه حَدَدُ

وقال:

سبحانه ثم سبحانٌ يُعاش به … وقبلُ ما سبّحته الجودَ

وقال:

لا شيء فيما أرى

٨٩٦ - قال عبد الله بن الحسن بن يزيد في كتاب ذكر اللواطة وتحريمها وشدّة القول فيها، وهو روايةُ أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان عنه:

باب من قال: يهتزُّ العرشُ إذا علا الرجلُ الرجلَ

حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا محمد بن عيسى بن حيّان المدائني، ثنا محمد بن الصبّاح الجرجرائي، ثنا محمد بن حسّان أبو زيد، ثنا إبراهيم، عن محمد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن ابن عمر رفعه قال:

"لم يعلُ فحلٌ فحلًا حتى كان في قوم لوط، فلما علا الفحلُ الفحلَ اهتزّ عرشُ الرحمن ﷿" (٢).


(١) الرواية من طريق حديث أبي سهل بن زياد القطان. وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٣/ ٢٥ - ٢٦)، للزبير بن بكار عن عمه مصعب.
(٢) محمد بن عبد الرحمن هو: أبن أبي ليلى، قال الحافظ في التقريب: صدوق سئ الحفظ جدًّا.