للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والفردوسُ أعلى وأوسطها، وفوقها عرش الرحمن، ومنه تفجّر أنهار الجنة، فإذا سألتم إله فسلوه الفردوس" (١).

هذا الحديث في صحيح البخاري، من حديث عبد الرحمن بن أبي عَمْرَة عن أبي هريرة (٢).

ورُوي من حديث عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل، وعن عطاء بن يسار عن عُبادة بن الصامت، رواهما الترمذي (٣).

ورُوي من حديث الحسن عن سَمُرَة (٤).

٩٢٧ - أخبرنا يحيى بن محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن محمد بن السبّاك والأَنْجَب بن أبي السعادات قالا: أبنا أبو المعالي بن الجبّان اللّحّاس، أنبأنا أبو القاسم بن البُسْري، أبنا أبو طاهر المُخَلِّص، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن عَمْرو بن قيس الملائي، عن يحيى الجابر، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن ابن عباس أنه تلا هذه الآية: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ [النساء: ٩٣] حتى فرغ منها، فقيل له: وإن تاب وآمن وعمل


(١) أخرجه عبد الخالق بن زاهر الشحامي في الأربعين (رقم: ١٠)، والرواية من طريقه. وفي إسناده محمد بن عمر، وهو الواقدي، وهو متروك. والحديث صحيح بشواهده.
(٢) لم أجده في صحيح البخاري من هذه الطريق، ولم يذكره المزي في تحفة الأشراف. والبخاري إنما أخرجه في صحيحه (رقم: ٢٧٩٠، ٧٤٢٣) من حديث عطاء بن يسار عن أبي هريرة ، أما طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة فقد أخرجها الإمام أحمد (١٤/ ١٤٣/ رقم: ٨٤١٩) وابن حبان (الإحسان: ١٠/ ٤٧١/ رقم: ٤٦١١)، وهي طريق معلولة، انظر: فتح الباري (٦/ ١٥).
(٣) الجامع (رقم: ٢٥٣٠).
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٢٥٨/ رقم: ٦٨٨٦) وأبو نعيم في صفة الجنة (١/ ٣٨/ رقم: ١١).