للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأحد ويومَ الإثنين، وخلق السمواتِ يومَ الثلاثاء والأربعاء، وخلق الأقواتَ وما في الأرض يومَ الخميس ويومَ الجمعة إلى صلاة العصر، وهي ما بين صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس (١).

وقد رُوي من حديث عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة، بخلاف هذا، وهو منكر.

رواه مسلم، والإمام أحمد (٢).

وهو عندنا في جزء محمد بن الفرج الأزرق (٣).

* * *


(١) الرواية من طريق حديث حمزة بن العباس الدهقان، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١١٧٥). وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (رقم: ٧٧٨٨)، لوهب بن بقية عن خالد الشيباني. وهو عند البخاري (رقم: ٩٣٥) ومسلم (رقم: ٨٥٢)، للأعرج عن أبي هريرة.
(٢) أخرجه مسلم (رقم: ٢٧٨٩) والإمام أحمد (١٤/ ٨٢/ رقم: ٨٣٤١)، لأيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع. وأيوب بن خالد هو: ابن صفوان بن أوس الأنصاري، قالا فيه الأزدي: "ليس حديثه بذاك، وتكلم فيه أهل العلم بالحديث، وكان يحيى بن سعد ونظراؤه لا يكتبون حديثه"، ولذلك قال الحافظ في التقريب: "فيه لين". والحديث علّقه البخاري في تاريخه (١/ ٤١٣ - ٤١٤) وقال: "وقال بعضهم: عن أبي هريرة عن كعب، وهو أصحّ"، يعني أن الصحيح أنه موقوف على كعب، ولذلك أنكر الحفّاظ على مسلم إخراجّه له في الصحيح، وانظر كلام الحافظ ابن كثير في تفسيره (١/ ٢١٥ - تحقيق السلامة) وشيخ الإسلام ابن تيمية كما في فتاويه (١٧/ ٢٣٦).
(٣) أبو بكر البغدادي (ت ٢٨٢ هـ). السير (١٣/ ٣٩٤).