للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يوسف بن سعيد، ثنا قَبِيصة، عن سفيان، عن الأعمش، عن سماك، عن عكرمة قال: قيل لابن عباس: أرأيت إن كان عرشه على الماء، على أيّ شيء كان الماء؟ قال: "على متن الريح" (١).

١٠١٠ - أخبرنا ابن عبد الدائم وابن أبي طالب وعيسى والحاكم سليمان ووزيرة، أبنا الحسين، أبنا عبد الأول، أبنا عبد الرحمن، أبنا عبد الله، أبنا الفربري، ثنا البخاري، ثنا عَبْدان، أبنا أبو (٢) حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شدّاد، عن صفوان بن محرز، عن عِمْران بن حُصَين قال: إني عند النبي إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال:

"اقْبَلُوا البشرى يا بني تميم".

قالوا: بشّرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال:

"اقْبَلُوا البشرى يا أهل اليمن إذْ لم يقبلها بنو تميم".

قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقّه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال:

"كان الله ولم يكن شيءٌ قبله، وكان عرشُه على الماء، ثم خلق السموات والأرض وكتب في الذكر كلّ شيء".

ثم أتاني رجلٌ فقال: يا عِمْران أدرك ناقتَك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها فإذا السراب ينقطع دونها، وَايْمُ الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم.


(١) الرواية من طريق حديث أبي القاسم الحامض، انظر: المجمع المؤسس (٢/ ١١٨). والأثر أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٥٨٤)، وابن جرير (١٢/ ٣٣٣) والحاكم (٢/ ٣٤١)، من طرق عن سفيان. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الألباني في تخريج السنة: إسناده جيد موقوف.
(٢) كتب المصنف فوقها: (خ: عن أبي)؛ إشارة لرواية أخرى، انظر: الصحيح (٩/ ١٢٤ - هامش).