الحميدي، ومسند الدارمي، ومسند عبد بن حميد، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومسند الحسن بن سفيان، ومسند أبي بكر البزّار، ومعجم البغوي، والطبراني، وصحيح أبي حاتم بن حِبّان، وصحيح الحاكم، وصحيح الإسماعيلي، والبرقاني، وأبي نعيم، والجوزقي، وغير ذلك من المصنّفات الأمّهات التي لا يحصيها إلا الله، دَعْ ما قبل ذلك من مصنّفات حمّاد بن سلمة، وعبد الله بن المبارك، وجامع الثوري، وجامع ابن عيينة، ومصنفات وكيع، وهشيم، وعبد الرزاق، وما لا يحصيه إلا الله".
- وأما طريقة ابن المحبّ التي سار عليها - غالبًا - في كتابه (صفات رب العالمين) في النقاط التالية:
١ - أنه قسم الكتاب إلى أجزاء.
٢ - أورد الصفات في أبواب مستقلة.
٣ - ذكر الآيات الواردة في الصفة في صدور أبوابها.
٤ - ذكر الأحاديث والآثار الواردة في الصفة أو بقيّة أبواب العقيدة، بإسناد ابن المحبّ، من طريق كتب الحديث وجوامعه.
٥ - ذكر متابعات وشواهد الأحاديث والآثار المسندة، مخرَّجَةً من كتب الحديث وجوامعه وأجزائه.
٦ - علَّلَ بعضَ النصوص المنقولة، والكلام على رواتها ورجال أسانيدها، وأحيانًا الحكمُ عليها صحّةً وضعفًا.
٧ - ذكر النصوصَ الواردة في الصفة، منقولةً من كتب العقيدة المسندة بأسانيد أصحابها.
٨ - ذكرَ أقوال العلماء من المحدِّثين، والمفسِّرين، وأهل اللغة، وعلماء أهل السنة، في الكلام على الصفة وإثباتها.