للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشيرازي (١)، ثنا إبراهيم بن إسحاق بن شاذان، ثنا أبو داود، ثنا إبراهيم بن سَعْد، عن الزُّهْري، عن أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن والأَعْرَج، عن أبي هُرَيْرَة، أنه أخبرهما أن رسول الله قال:

"ينزلُ ربنا تعالى حين يبقى ثلثُ الليل الآخر، فيقولُ: من يستغفرُني أغفرْ له؟ من يسألُني أُعْطِه؟ من يدعُني أستجبْ له؟ " (٢). هكذا رواه أبو داود الطيالسي، ولم يتابَعْ عليه. والصحيحُ: عن إبراهيم بن سَعْد عن الزُّهْري عن أبي سَلَمَة والأَغَرّ، قاله الدارقطني (٣). قلتُ: تابعه غيرُه (٤) إن كان محفوظًا.

١١٢٧ - فأخبرنا ابن أبي الهَيْجاء وابن المُحِبّ، قالا: أبنا خطيب مَرْدا، أبتنا فاطمة بنت سعد الخير، أبنا هبة الله بن أحمد الحَريري، أبنا أبو طالب العُشاري، أبنا أبو حفص شاهين، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا عبد الله بن عِمْران العابِدي (٥)، ثنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن شهاب، عن الأَعْرَج، عن أبي هُرَيْرَة: أن رسول الله قال: "إن الله ينزلُ كلَّ ليلة إذا بقي ثلثُ الليل الآخر، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبَ له؟ ويسألُني فأعطيَه؟ ويستغفرُني فأغفرَ له؟ حتى يطلع الفجرُ"، قال: ومن هناك يستحبون صلاةَ آخر الليل على أوله (٦).


(١) تاريخ بغداد (١٥/ ٤٠٣ - تحقيق بشار).
(٢) أخرجه الدارقطني في النزول (رقم: ٣٧)، والرواية من طريقه.
(٣) العلل (٩/ ٢٣٧).
(٤) من هنا إلى آخر نص المتابعة كتبه المصنف أسفل الصفحة (١٢٨ أ) بعرضها، وأوصله بهذا الجزء بنقاط متتابعة.
(٥) قال في التقريب: "صدوق".
(٦) الرواية من طريق أبي حفص بن شاهين. ولم أجده في الترغيب في فضائل الأعمال.