للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحدّث أن الله ينزل ليلةَ النصف من شعبان فيقول: من يدعوني فأستجيبَ له؟ فقال عطاء: من هذا المحدِّث؟ فقلت: هذا زياد النُّمَيْري، فقال: سبحان الله! لقد طوّل هذا على الناس، ليلة واحدة في السنة!؟ أحسبُه قال: ثنا ابن عباس أنه قال: "ينزلُ الله تعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الأوسط، فيقول: من يدعوني فأستجيبَ له؟ ومن يسألني فأعطيَه؟ ويتركُ أهلَ الحقد بحقدهم"، قال مَعْقِل: فقلت: يا أخي، ومن يعني عطاءُ بأهل الحقد؟ قال: هم أهلُ الكفر.

الوليد هو: ابن أخي عطاء بن أبي رباح، وإسماعيل هذا جَزَرِيٌّ، ضعّفهما الدارقطني (١).

١١٨٣ - أخبرني محمد بن أحمد الفارِقي، أبنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أبنا محمد بن راجِح، أخبرتنا شُهْدَة، أبنا محمد بن عبد السلام، أبنا أبو بكر البَرْقاني، أبنا أبو العباس ابن حَمْدان، أنا محمد بن إبراهيم البوشَنْجِي، ثنا يوسف بن عَدِيّ، ثنا عُبَيْد الله بن عَمْرو، عن زَيْد بن أبي أُنَيْسَة، عن المِنْهال بن عَمْرو، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس قال: "خلق الله الأرضَ قبل السماء، ثم استوى إلى السماء فسوّاهن في يومين، ثم نزل إلى الأرض فدحاها" (٢). مختصر من حديث طويل ذكره البخاري في صحيحه (٣).


(١) سنن الدارقطني (٤/ ٤٢/ رقم: ٣٠٦٤)، والضعفاء والمتروكون (رقم: ٨٤).
(٢) الرواية من طريق المصافحة للبرقاني، كما صرّح به الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (٤/ ٣٠١).
(٣) الصحيح (كتاب التفسير/ سورة حم السجدة)، قال: وقال المنهال عن سعيد قال: قال رجل لابن عباس: إني لأجد في القرآن أشياء تختلف علي، فذكره. وفي هدى الساري (ص ٥٨): "روية المنهال بن عمرو وصلها البخاري في طريق أبي ذر في آخر المتن، فقال: حدثنيه يوسف بن عدي". قلت: وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٠٠ - ٣٠٢/ رقم: ١٠٥٩٤) بطوله، عن أحمد بن ؤشدين المصري عن يوسف بن عدي.