(٢) حديث ابن حيويه الخزاز (ج ٣/ ق ٦ أ - مجموع ٩٣). (٣) سنن الدارمي (٣/ ١٨٤٥/ رقم: ٢٨٤٢)، ولفظه: أن النبي ﷺ قال - وقد سُئل عن المقام المحمود -. "ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئطُّ كما يئطُّ الرحْل الجديد من تضايقه" الحديث. (٤) أخرجه ابن جرير (١٧/ ٤٣٧) وابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٣٧٢/ رقم: ١٩٥٨) وأبو الشيخ في العظمة (٢/ ٦٩٣ - ٦٩٤/ رقم: ٢٨٤)، كلهم لمعتمر بن سليمان عن عبد الجليل عن أبي حازم، ولفظه: "يهبط الله حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف حجاب، منها النور والظلمة والماء، فيصوّت الماء في تلك الظلمة صوتا تنخلع له القلوب". قلت: وروي عن عبد الله بن الصامت عن عبد الله بن عمرو، وهو في تفسير ابن مردويه - كما في الدر المنثور (١٥/ ١٨٤). (٥) الموقوف أخرجه أبو يعلى - كما في المطالب العالية (١٤/ ٥١٢/ رقم: ٣٥٤٣) - وابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٣٧٢/ رقم: ١٩٦٠) لعكرمة عنه، ولفظه: "يأتي الله ﷿ يوم القيامة في ظلل من السحاب؛ قد قُطعت طاقات". وأما المرفوع فأخرجه ابن جرير (١/ ٦٠٩ - ٦١٠)، ولفظه: إن من الغمام طاقات يأتي الله فيها محفوفًا، وذلك قوله تعالى: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ﴾ [البقرة: ٢١٠] "، وفيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف كما في التقريب. (٦) لم أعثر على تخريج له.