١٢٠٧ - وفي الزَّبور:"أضعُ أصبعي في قلب من هويتُ أن يكون بَرًّا".
١٢٠٨ - وفيه:"إلهي إن قلبي بين أصبعيك، وفي قبضتك، وبين عينيك، وفي نظرك، ترعاه بقدسك، وتنظر إليه بمجدك، لا يخرج عن طاعتك إلا بك، ولا يصل إلى هداك إلا بك، ولا يهتدي إلا بهداك، ولا يضل إلا بضلالتك".
١٢٠٩ - وفيه:"تدري يا داود لم اتخذتُ إبراهيم خليلا؟ قلَّبْتُ قلبَه فأصبتُه، على الآباء والأمهات، فجعلته لي خليلا".
روي في هذا الباب عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وسَبْرَة بن فاتِك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عَمْرو، وعبد الله بن عُمَر، وعبد الله بن مسعود، ونُعَيْم بن همّام، والنوّاس بن سَمْعان، وأبي ذرّ، وأبي هريرة، وعائشة، وأمّ سَلَمَة، وأسماء بنت يزيد، وعن عَوْن بن عبد الله مُرْسَلًا.
أما حديثُ أنس: فسيأتي (١).
ذكرنا الاختلافَ في بعض طرقه على الأَعْمَش في ترجمة جابر. وقال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾ [الأعراف: ١٤٣].
١٢١٠ - قال أَسْباط بن نَصْر: عن السُّدِّي، عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس قال:"لم يتجلَّ منه إلا مثلُ الخِنْصَر"، ﴿جَعَلَهُ دَكًّا﴾ قال:"ترابًا".