للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إنّ قلبَ ابن آدم بين أصبعين من أصابع الله، فإذا شاء أن يُقيمَه أقامَه، وإذا شاء أن يُزيغَه أزاغَه" (١).

تابعه سفيان الثَّوْري، عن الأَعْمَش هكذا (٢). وقيل: عن فُضَيْل بخلاف هذا.

١٢٢٧ - فأخبرنا أبو الحجّاج، أبنا ابن قُدامة، أبنا الكِنْدِيّ، أبنا الأنصاري، أنبأنا العُشاري، أبنا الدارَقُطْني، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد - إملاءً -، ثنا عبد الله بن عِمْران العابدي بمكة. (ح) قال الدارَقُطْني: وأبنا أبو محمد بن صاعد - قراءةً -، ثنا محمد بن زَنْبُور المكّي، قالا: ثنا فُضَيْل بن عِياض، عن سليمان - يعني: الأَعْمَش -، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يقول: "يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك"، فقالوا: يا رسول الله! أتخشى علينا وقد آمنا بك وأمّنتنا بما جئتنا به؟ قال: "وما يُدريني، إنَّ قلوب الخلائق بين أصبعين من أصابع الله ﷿" (٣). هو لمحمد بن خازِم (٤) عن الأَعْمَش، عندنا في اثني عشر مجلسًا للجوهري (٥).


(١) الرواية من السنة للطبراني. وقد علّقه الترمذي (رقم: ٢١٤٠) والحاكم (٢/ ٢٨٨) عن الأعمش.
(٢) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤/ ٢٠٧/ رقم: ٢٣١٨) لقبيصة عن سفيان. وأخرجه الطبري في التفسير (٥/ ٢٣٠) لمحمد بن عبد الله الزبيري عن سفيان، وأخرجه ابن منده في التوحيد (٣/ ١١٢/ رقم: ٥١٤) لخلّاد بن يحيى والفريابي عن سفيان.
(٣) أخرجه الدارقطني في الصفات (رقم: ٤٢)، والرواية من طريقه.
(٤) هو: أبو معاوية.
(٥) وأخرجه كذلك الإمام أحمد (١٩/ ١٦٠/ رقم: ١٢١٠٧) عن أبي معاوية.