للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥١ - ما أخبرني محمد بن أحمد، عن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي - إجازةً -، عن أبي الفتح المَيْداني، أبنا عُبَيْد الله بن محمد بن أحمد بن الحسين البَيْهَقِي، أبنا جدِّي، أبنا محمد بن الحسين العلوي، أبنا أبو حامد بن الشَّرْقي (١)، ثنا أبو الأَزْهَر السَّلِيطِي، ثنا أحمد بن المُفَضَّل الغَنَوي، ثنا أَسْباط بن نَصْر، عن مَنْصُور، عن خَيْثَمَة، عن عَلْقَمَة، عن ابن مسعود قال: كنا عند رسول الله حين جاءه حَبرٌ من أحبار اليهود، فجلس إليه فقال له النبي : "حدِّثنا"، قال: إن اللهُ إذا كان يوم القيامة جعل السمواتِ على أصبع، والأرضين على أصبع، والجبالَ على أصبع، والماءَ والشجرَ على أصبع، وجميعَ الخلق على أصبع، ثم يهزّهنّ ثم يقول: أنا الملك، فضحك رسولُ الله حتى بدتْ نواجذُه تصديقًا لمِا قال (٢).

تابع أبا الأزهر: ابنُ أبي الحُنَيْن الكوفي (٣)، عن الغَنَوي.

وقال الدُّورِيّ (٤): سمعتُ يحيى يقول في حديث الذي يُرْوَى عن النبي أنه أتاه حبرٌ: يرويه سفيانُ الثَّوْري عن مَنْصُور عن إبراهيم عن عَبِيدةَ، والأَعْمَشُ عن إبراهيم عن عَلْقَمَة، قال: ليس بشيء، الحديث حديثُ الثَّوْري.


(١) هو: أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري، صاحب الصحيح، تتلمذ على الإمام مسلم، وتوفي سنة ٣٢٥ هـ. انظر: السير (١٥/ ٣٧)، وتاريخ الإسلام (٣٢١ - ٣٣٠ هـ/ ص ١٦٥ - ١٦٦).
(٢) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٦٧ - ١٦٨/ رقم: ٧٣٥)، والرواية من طريقه.
(٣) هو: أبو جعفر محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين، قال الدارقطني: "صنّف مسندًا حدّث به، وكان ثقة صدوقا". انظر "تاريخ بغداد (٢/ ٢٢٦).
(٤) تاريخ الدوري عن يحيى بن معين (٢/ ٣٠/ رقم: ٣٠١١).