للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"أدنى أهلِ الجنّة منزلةً من ينظرُ في مُلْكه وسُرُرِه وخَدَمِه مسيرةَ ألف عام، وأكرمُهم على الله من ينظرُ إلى ربّه بُكْرَةً وعشيًّا"، ثم قرأ: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)[القيامة] (١).

خالفه شبّابة بنُ سَوّار، فرواه عن إسرائيل بن يونس عن ثُوَيْر بن أبي فاخِتة عن ابن عُمَر، وهو عندنا بعُلُوّ في مسند عبد بن حُمَيْد (٢).

وكذلك رواه عن إسرائيل: الحارثُ بنُ منصور.

وكذلك رواه عبد الملك بن أَبْجَر عن ثُوَيْر (٣).

وكذلك رواه يحيى بن يَمان عن سفيان عن ثُوَيْر، وهو عدنا في رابع عشر حديث ابن البَخْتَري.

وروي عن ابن عُمَر من وجوه من قوله (٤).

١١ - وبه، ثنا رجاء، عن المُؤَمَّل، ثنا همّام ويحيى وحمّاد بن زيد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى قال: قال (٥):

"إذا دخل أهلُ الجنّةِ الجنّةَ نادى منادٍ: يا أهلَ الجنّة قد بقي لكم من أجركم شيءٌ لم تُعْطَوْهُ، إنّ الله وعدكم الحسنى وهي في الجنّة، والزيادةَ وهي: النظرُ، قال: فيتجلّى لهم ، وهو قوله: ﴿وَزِيَادَةٌ وَلَا


(١) أخرجه الدارقطني في الرؤية: (رقم: ١٧٢) لأحمد بن محمد بن شقير الأطرابلسي عن مؤمل، وقال فيه: ثوير، بدل موسى.
(٢) المنتخب منه (رقم: ٨١٩). ورواه الترمذي (٤/ رقم: ٢٥٥٣) عن عبد بن حميد. وإسناده ضعيف؛ ثُوَيْر بن أبي فاختة متروك في قول جمع من المحدّثين كما في الميزان (١/ ٣٧٣).
(٣) أخرجه من هذا الوجه: الإمام أحمد (٨/ ٢٤٠/ رقم: ٤٦٢٣) وغيره.
(٤) أخرجه الترمذي (رقم: ٢٥٥٣، ٣٣٣٠) وابن جرير في تفسيره (٢٣/ ٥٠٩)، من طريق سفيان الثوري عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر.
(٥) القول لابن أبي ليلى.