للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللّتّي، أبنا عبد الأول بن عيسى، أبنا أبو الحسن الداوودي، أبنا أبو محمد الحموي، أبنا إبراهيم بن خُزَيْم، ثنا عبد بن حُمَيْد، حدثني أحمد بن يونس، قالا (١): ثنا عبد الحميد بن بَهْرام، ثنا شَهْر بن حَوْشَب، قال: سمعتُ أمَّ سَلَمَة تقول: كان رسول الله يكثر أن يقول: "يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك"، قلتُ: يا رسول الله! وإن القلوب لتُقلَّب؟ فقال: "نعم، ما خلق الله من بني آدم من بشر إلّا وقلبُه بين أصبعين من أصابع الله، فإن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه، فنسألُ الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذْ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمةً، إنه هو الوهاب" (٢). لفظُ حجّاج.

رواه الإمام أحمد (٣)، عن وكيع وهشام عن عبد الحميد، فوقع لنا بَدَلًا عاليًا، وهو عندنا أيضًا في مسند عبد.

تابعه أبو كعب صاحب الحرير عبد ربه بنُ عُبَيْد، عن شَهْر:

١٢٧٦ - فأخبرنا إسحاق، أبنا يوسف، أبنا محمد، أبنا محمود، أبنا أحمد، أبنا سليمان (٤)، ثنا أبو مسلم الكَشِّي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبو كَعْب صاحبُ الحرير الأَزْدي، ثنا شَهْر بن حَوْشَب، قال: دخلتُ على أمّ سَلَمَة بالمدينة وبيني وبينها حجاب، فسمعتُها تقول: كان أكثرُ دعاء النبي :


(١) يعني: حجاج بن المنبهال وأحمد بن يونس.
(٢) الرواية الأولى من طريق السنة للطبراني، والثانية من طريق مسند عبد بن حميد (رقم: ١٥٣٤).
(٣) المسند (٤٤/ ١٣٨ - ١٣٩/ رقم: ٢٦٥١٩) و (٤٤/ ٢٠٠ - ٢٠١/ رقم: ٢٦٥٧٦).
(٤) هو: الطبراني.