للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو عاصم (١)، وهو في جزئه (٢).

١٢٨٨ - وأخبرنا إبراهيم بن بركات، أبنا يحيى بن أبي مَنْصُور، أبنا عبد القادر الرُّهاوي، أبنا مسعود الثَّقَفي، أبنا عبد الوهّاب بن مَنْدَه، أبنا أبي، أبنا أحمد بن محمد بن العبّاس (٣)، ثنا أحمد بن يونس، ثنا محمد بن عُبَيْد الطنافِسي، ثنا أبو حيّان التَّيْمي، ثنا أبو زُرْعَة بن عَمْرو بن جرير، عن أبي هُرَيْرَة قال: كنّا مع رسول الله فدُفع إليه الذِّراع - وكان يُعجبُه - فنَهس منه نَهسةً، ثم قال:

"أنا سيّدُ الناس يومَ القيامة، وهل تدرون فيم ذاك؟ يجمعُ الله الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحد، يُبصرُهم الناظرُ ويُسمعُهم الداعي، وتدنو منهم الشمسُ، فيقولُ بعضُ الناس لبعضٍ: ألا ترَوْن إلى ما أنتم فيه؟ ألا ترَوْن إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفعُ لكم؟ فيأتون آدم فيقولون له: أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه"، وذكر حديثَ الشفاعة بطوله (٤).

تابعه عن أبي زُرْعَة: عُمارة بن القَعْقَاع (٥)، وغيرُه.


(١) هو: الضحاك بن مخلد النبيل.
(٢) جزء أبي عاصم رواه الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (رقم: ١٣٤٩)، وهو من رواية أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري عن أبي عاصم. وقد أخرجه البيهقي من هذه الطريق في الأسماء والصفات (٢/ ٥٠/ رقم: ٦٢٣). وأخرجه البزار في مسنده (١٥/ ٩٦/ رقم: ٨٣٧١) وابن بطة في الإبانة (الرد على الجهمية ٣/ ٣١٣ - ٣١٤/ رقم: ٢٤٦).
(٣) جاء اسمه في الإيمان لابن منده: (محمد بن عبد الله بن العباس)، وقال المحقّق لم أجد ترجمته.
(٤) الرواية من طريق التوحيد لابن منده. وهو عنده في الإيمان (٢/ ٨٤٧/ رقم: ٨٧٩).
وأخرجه البخاري (رقم: ٣٣٤٠) عن إسحاق بن نصر عن محمد بن عبيد الطنافسي.
(٥) وحديثه عند مسلم (رقم: ١٩٤).