للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٩٥ - وأخبرنا ابن أبي طالب وابن مَعالي، قالا: أبنا ابن اللَّتِّي، أبنا السِّجْزي، أبنا الداودي، أبنا الحَموي، أبنا ابن خُزَيْم، ثنا عبد (١)، أبنا عبد الرزاق، أبنا مَعْمَر، عن أبي هارون العَبْدي، عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله :

"احتجّ آدم وموسى، فقال موسى: أنت خليقة الله بيده، أسكنك جنتَه، وأسجد لك ملائكتَه، فأخرجتَ ذرّيّتَك من الجنة وأَشْقَيْتَهم، فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلمته ورسالته، تلومني في شيءٍ وجدتَه قد قُدِّر عليّ قبل أن أُخلَق؟ قال: فحجّ آدمُ موسى، فحجّ آدمُ موسى" (٢).

١٢٩٦ - وأخبرنا إبراهيم بن بركات، أبنا أبو زكريا بن الصَّيْرَفي، أبنا أبو محمد عبد القادر بن عبد الله، أبنا مسعود بن الحسن، أبنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أبنا والدي (٣)، أبنا عبد الله بن جعفر البغدادي، ثنا يحيى بن أيّوب المصري، ثنا يحيى بن بُكَيْر، ثنا اللَّيْث بن سَعْد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال المصري، عن زَيْد بن أَسْلَم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد عن النبي قال:

"تكون الأرضُ يوم القيامة خبزةً واحدةً يَكْفَؤها الجبارُ بيده كما يَكْفَؤُ أحدُكم جرّته في السفر، نُزُلًا لأهل الجنة" (٤).

أخبرتنا به أعلى من هذا زَيْنَب ابنة أحمد، أنبأتنا عجيبة، أنبأنا مسعود وغيره، فذكره.


(١) هو: ابن حميد.
(٢) أخرجه عبد حميد في مسنده (رقم: ٩٤٩)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه أبو هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين، قال في التقريب: "متروك، ومنهم من كذّبه".
(٣) هو: الحافظ ابن منده.
(٤) الرواية من طريق التوحيد لابن منده وهي فيه (رقم: ٢١١) بإسناد آخر إلى ابن بكير، وزيادة في الحديث.