للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي بن عاصم، أبنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مَهْدي الفارسي، ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل المَحامِلي، ثنا محمد بن عبد الملك بن زَنْجويه، ثنا عبد الرزّاق، أبنا مَعْمَر، عن أيّوب، عن القاسم بن محمد، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"إن العبد إذا تصدّقَ من طيّبٍ يقبلُها الله ﷿، فأخذها بيمينه، وربّاها كما يربّي أحدُكم مَهْرَه أو فَصيلَه، وإن الرجل ليتصدّقُ بالكسرة واللُّقْمة فتربو في يدَيْ الله ﷿ حتى تكون مثلَ أُحُد، فتصدّقوا" (١).

١٣٠٧ - أخبرتنا زَيْنَب بنت عبد الله، أبنا أبو عبد الله الحافظ (٢)، أبنا أبو جعفر الصَّيْدَلاني، أبنا أبو علي الحدّاد، أبنا أحمد بن محمد بن يوسف بن مَرْدَة، أبنا عبد الوهّاب بن الحسن الكِلابي، ثنا عبد الله بن عَتّاب بن أحمد الخُزاعي، ثنا عيسى بن حمّاد، أبنا اللَّيْث بن سَعْد، عن سعيد (٣)، عن نافع بن جُبَيْر أنه قال: خرج على أصحابِه وهو بالجُحْفَة وهم جلوسٌ ينتظرونه، فلما خرج عليهم فجلس معهم قال:

"أبشروا، ألستُم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتشهدون أنّي رسول الله، وتشهدون أنّ هذا القرآن حقٌّ من الله؟ "،

قالوا: بلى نشهد على هذا، قال:

"فإنّ هذا القرآن سببٌ من عند الله، طرفُه بيد الله، وطرفُه بأيديكم، فاستمسكوا به لا تَضلّوا ولا تَهلكوا بعده أبدًا" (٤).


(١) أخرجه المحاملي في الأمالي - برواية ابن مهدي الفارسي - (رقم: ٣٨٦)، والرواية من طريقه. وهو في مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٠٦/ رقم: ٢٠٠٥٠).
(٢) هو: الضياء المقدسي.
(٣) هو: ابن أبي سعيد المقبري.
(٤) أخرجه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي في حديثه (ق ١٧٢/ ب - مجموع ٢٧)، والرواية من طريقه. وهو مرسل.