للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أما حديثُ الزَّبِيدي، ففي جزء ابن جَوْصا (١).

ورواه يونس بن يزيد عن الزُّهْري عن سعيد بن المسيّب عن أبي هُرَيْرَة، وهو في الصحيحين (٢) وثاني حديث البغوي.

والقولان محفوظان عن الزُّهْري.

وذكر الدارَقُطْني (٣) أنّ شعيبًا رواه عن الزُّهْري عن سعيد عن أبي هُرَيْرَة.

١٣٣٧ - وأخبرنا إسحاق، أبنا ابن خليل، أبنا الكَرّاني، أبنا محمود، أبنا ابن فاذْشاه، أبنا الطَّبَرانِيّ، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، أبنا مَعْمَر، عن أيوب، عن القاسم بن محمد، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله:

"إنّ العبدَ إذا تصدّقَ من طيّبٍ تقبّلَها الله منه وأخذها بيمينه، وربّاها كما يربّي أحدُكم فُلُوَّه وفَصيلَه، وإنّ أحدَكم ليتصدّقُ باللُّقْمَة فتربو له في يد الله -أو في كفّ الله - حتى تكونَ مثلَ الجبل، فتصدّقوا" (٤).

رواه الترمذي (٥)، لعبّاد بن مَنْصُور عن القاسم، وقال: "حسن صحيح".

وهو عندنا في مجلس ابن بالويه (٦)، وفي الأربعين الثقفيّة (٧)، وثالث


(١) حديث ابن جوصا (ق ٦٨/ أ - ب - مجموع ٦٠). وهو: أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي، توفي سنة ٣٢٠ هـ. ترجمته في السير (١٥/ ١٥ - ٢١).
وأخرج روايةَ الزبيدي أيضًا ابن خزيمة في التوحيد (١/ ١٦٨ - ١٦٩/ رقم: ٩٤).
(٢) البخاري (رقم: ٧٣٨٢) ومسلم (رقم: ٢٨٨٧).
(٣) في العلل (٨/ ٨٣).
(٤) الرواية من طريق السنة للطبراني. وهو في مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٠٦/ رقم: ٢٠٠٥٠).
(٥) الجامع (رقم: ٦٦٢).
(٦) هو: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه (ت ٤١٠ هـ)، السير (١٧/ ٢٤٠).
(٧) الأربعون للقاسم بن الفضل الثقفي (الباب الثامن عشر - ص ٢٠٩).