(٢) أخرجه الحاكم أبو أحمد - كما في الإصابة (١٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠) -، من طريق آخر، عن أبي سعيد الأنماري، وصحح الحافظ ابن حجر سنده. (٣) جزء فيه من أحاديث أبي عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري عن شيوخه (رقم: ٣٣)، ولفظه: جاء أعرابي إلى رسول الله ﷺ فقال: ما حوضك هذا الذي تحدّث عنه؟ قال: "هو ما بين البيضاء إلى وسطى، يمدني فيه بكراع، لا يدري بشر ممن خلق الله أين طرفاه"، قال: فكبّر عمر بن الخطاب ﵁ فقال: أما الحوض فقال: يرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه، وقال رسول الله ﷺ: "إن ربي وعدني"، فذكر الحديث.