للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"ما التقت فئتان قط إلا وكفُّ الله ﷿ بينهما، فإذا أراد أن يهزم إحدى الطائفتين أمال كفَّه عليها".

ورواه المعتمر بن سليمان عن عوف، وهو عندنا في الجزء الأول من حديث المعتمر.

١٣٧٩ - أخبرنا إسحاق بن يحيى، أبنا يوسف بن خليل، أبنا يحيى بن بَوْش، أبنا عبد القادر بن محمد، أبنا عبد العزيز بن علي الأزجي، ثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه المُخَرَّمي، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثني إسحاق بن سيّار النصيبي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة، عن هشام بن حكيم، أن رجلًا جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله أنبتدأ الأعمال أم قد قُضِي القضاء؟ فقال رسول الله :

"إن الله أخذ ذرية آدم من ظهورهم، ثم أشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بهم في كفَّيه، فقال لهؤلاء: في الجنة، ولهؤلاء: في النار، فأهلُ الجنة مُيَسَّرون لعمل الجنة، وأهلُ النار مُيَسَّرون لعمل النار" (١).

وهو عندنا أيضًا في الثالث من حديث ابن الصوّاف (٢).

قال أبو عبد الله بن منده (٣): "رواه جماعة عن معاوية بن صالح، فلم يذكروا هذه اللفظة: (ثم أفاض بهم في كفّه)، ورواه الزُّبَيْدي، عن راشد، فقال: (في كفَّيه) ".


(١) الرواية من كتاب القدر للفريابي (رقم: ٢٤).
(٢) الجزء الثالث من فوائد أبي علي الصواف (رقم: ١٤). وهذا التخريج كتبه المصنف على الهامش بحذاء إسناد الرواية.
(٣) الرد على الجهمية (ص ٤١).