ورواه أبو بكر الخطيب في كتاب الكفاية (١)، عن البرقاني، فوافقناه بعلوّ.
١٤٠٥ - وقرأتُ في الزبور:"فستصبرون على جهنم، وتطاول سلاسل النار وأغلالها، سلسلة طولها سبعون ذراعًا بذراع الجبار، الذراع كما بين المشرق إلى المغرب غاب عن المقدّرين".
١٤٠٦ - قال أبو بكر الخطيب - فيما أخبرنا أحمد بن نصر الله بن نصر الله، عن أبي الفرج بن قدامة، عن ستّ الكتبة بنت علي بن الطرّاح، عن جدّها، عنه إجازة -: "كان في أصل سماع البرقاني: (بذراع الجبار ﷿)، وعليه تصحيح، وهذا يدل على أنه كان في الأصل الذي نقل منه هكذا، ونرى أن الكاتب سبق إلى وَهَمُ أنّ الجبّار في هذا الموضع هو الله تعالى فكتب:(﷿)، ولم يعلم أنّ المراد أحد الجبّارين الذين عظُمَ خلقُهم وأُتوا بسطة في الجسم، كما قال تعالى: ﴿قَوْمًا جَبَّارِينَ﴾ [المائدة: ٢٢].