للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقولُ ابن عبّاس في ثاني حديث يحيى بن معين - رواية المروزي - (١).

١٤٢٢ - (٢) أخبرنا أحمد بن الشِّحْنَة، أنبأنا قمر بن هلال، أبتنا شُهْدَة، قالت: أبنا أبو غالب الباقِلّاني، أبنا أبو علي بن شاذان، أبنا أبو سَهْل بن زياد ومَيْمُون بن إسحاق، قالا: ثنا أحمد بن عبد الجبّار، ثنا وكيع بن الجرّاح، عن أبي حُجَيْر، عن الضحّاك: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [الزمر: ٦٧]: "يعني: بين أصبعيه"، ورفع وكيعٌ أصبعيه السبّابةَ والوسطى (٣).

١٤٢٣ - قال أبو إسماعيل الأنصاري (٤): قال ابن مَنْدَه: وروى معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن النضر بن أنس قال: "يحملُ الله السماوات على الخِنْصَر، والأرضين على البِنْصَر، والجبالَ على الوسطى، والبحارَ على السبّابة، وسائرَ الخلق على الإبهام".

١٤٢٤ - وذكر أبو إسماعيل: ما ذكره سعيد بن منصور (٥)، عن ابن المبارك، عن سفيان الثَّوْري، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء، عن ابن عبّاس: ﴿[فَـ] (٦) ــلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ [الزخرف: ٥٥] قال: "أغضبوه حتى عَضَّ على أنامله"، من طريقَيْ محمد بن علي بن زيد - راوي السنن (٧) - وعمّار بنِ رجاء، عن سعيد.


(١) الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين - رواية أبي بكر المروزي - (رقم: ٦٧)، قال ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]: "السماوات والأرض قبضة واحدة". وهو بنحوه عند الطبري في تفسيره (٢٠/ ٢٤٦).
(٢) كتب المصنف هنا: "الوريقة"، وهي وجه من الورقة: (٢٢٥).
(٣) هذا النص مكرر مرَّ في بداية هذه الوريقة.
(٤) لم أجد كلامه في ذم الهوى، فلعل النقل هنا من أحد كتبه المفقودة.
(٥) لم أجده في التفسير، إنما روى فيه (٧/ ٢٩٤/ رقم: ١٩٤٤) تفسير محمد بن كعب.
(٦) الفاء لم يكتبها المصنف.
(٧) يعني سنن سعيد بن منصور، وهو: المكِّي، الصائغ، توفي سنة ٢٩١ هـ، السير (١٣/ ٤٢٨ - ٤٣٠).