للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو بكر الخطيب: "انفرد بروايته عن الحَكَم مرفوعًا مجوّدًا أميّة بنُ شِبْل، وخالفه مَعْمَر بن راشد فرواه عن الحَكَم عن عِكْرِمَة من قوله (١)، وهو أشبهُ بالصواب".

وقد كتبتُه في (باب بصر الله).

١٤٧٣ - وفي الأدب للبخاري (٢)، لسعيد بن جُبَيْر عن ابن عباس: "إذا أتيتَ سلطانًا مَهيبًا تخافُ أن يسطوَ بك فقل: الله أكبر، الله أعزّ من خَلْقِه جميعا، الله أعزّ ممّا أخاف وأحذر، وأعوذ بالله الذي لا إله إلّا هو، الممسكِ السماواتِ السبعَ أن يقَعْن على الأرض إلّا بإذنه، من شر فلان، اللَّهم كن لي جارًا من شرّهم، جلّ ثناؤُك، وعزّ جارُك، ولا إله غيرُك، ثلاث مرَّات".

١٤٧٤ - أخبرنا أبو الحجّاج الحافظ، أبنا ابن الدَّرَجي، أنبأنا الصَّيْدَلاني، أبنا الصَّيْرَفي، أبنا الأَعْرَج، أبنا ابن فُورَك، أبنا ابن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمّار، ثنا أبو مُطيع معاوية بن يحيى، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نُفَيْر، عن أبيه، عن سَبْرَة بن فاكِه قال: قال رسول الله :

"قلبُ ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أن يُقيمَه أقامه، وإن شاء أن يُزيغَه أزاغه" (٣).

١٤٧٥ - وبهذا الإسناد إلى ابن أبي عاصم (٤)، قال: حدثنا ابن


(١) رواية معمر أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٢/ ٨٧).
(٢) الأدب المفرد (رقم: ٧٠٨)، وهو في صحيح الأدب للشيخ الألباني (رقم: ٥٤٦).
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٢٢٠)، والرواية من طريقه. وصحّحه الألباني في تخريجه.
(٤) السنة (رقم: ٢٢١) لابن أبي عاصم. وصحّحه الألباني كذلك.