للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: فما الصمد؟ قال:

"الذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)﴾ " (١).

أخرجه البخاري (٢) عن أحمد بن صالح، وأخرجه مسلم (٣) عن أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن؛ جميعًا عن ابن وهب.

وأنبأتنيه زينب، عن عجيبة، عن مسعود والرستمي، عن أبي عَمْرو بن منده.

٢٦ - أخبرنا عيسى والحاكم سليمان، أبنا ابن اللَّتِّي، أبنا عبد الأوّل، أبتْنا بيبي الهَرْثَمِيّة، أبنا أبو محمد بن أبي شُرَيْح، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا مُصْعَب بن عبد الله الزُّبَيْري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن ثابت البُنَاني، عن أنس بن مالك، أنّ رجلًا كان يلزم قراءةَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ في الصلاة مع كل سورة، ويأمُر أصحابه، فقال رسول الله :

"ما يلزمك هذه السورة؟ ".

قال: إني أحبُّها، قال:

"حبُّها أدخلك الجنّةَ" (٤).

* * *


(١) الرواية من الفوائد الزيادات لأبي بكر بن زياد النيسابوري. المعجم المفهرس (١٢٣٤).
(٢) صحيح البخاري (رقم: ٧٣٧٥).
(٣) صحيح مسلم (رقم: ٨١٣).
(٤) الرواية من جزء بيبي بنت عد الصمد الهرثمية (رقم: ٨٣). وهو في جزء مصعب الزبيري (رقم: ١٢٤).