للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يسمعُ صريرَ الأقلام في الألواح" (١).

١٥٠٧ - وقال: حدثنا عَمْرو بن عَوْن، ثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن مَيْسَرَة: ﴿وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم: ٥٢] قال: "قرّبَ الله موسى حتى سمعَ صريرَ القلم في الألواح وهو يكتبُ التوراة" (٢).

١٥٠٨ - وقال: حدثنا أبو نُعَيْم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، وحدثناه يحيى، قال: "قرّبه حتى سمع صريفَ القلم".

١٥٠٩ - قال أبو نُعَيْم أحمد بن عبد الله (٣): حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد بن حمّاد الحرّاني، ثنا سليمان بن خالد، ثا وَهْب بن راشد البصري الرقّي، عن ثَوْر بن يزيد، عن عَمْرو بن سلامة، عن أبيه قال: قال النبي :

"إنّ الله كبس عَرْضَةَ جنة الفردوس بيده، ثم بناها لَبِنَةً من ذهب مصفّى، ولَبِنَةً من مسك مُذَرّى، وغرص فيها من جيّد الفاكهة وطيّب الريحان، وفجّر فبها أنهارَها، ثم أَوْفَى ربُّنا تعالى على عرشه، فنظر إليها فقال: وعزّتي لا يدخلُكِ مدمنُ خمرٍ ولا مُصِرٌّ على زنا".

أخبرنا بذلك أحمد بن عبد الهادي، أبنا ابن البخاري، أبنا اللبّان، أبنا الحدّاد، أبنا أبو نُعَيْم، فذكره.


(١) وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٤٥٥) عن الحارث بن محمد عن عبد العزيز بن أبان. وزاد السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٥٦٥) نسبته إلى عبد بن حميد وأبي الشيخ.
(٢) ونسب السيوطي تخريجه في الدر المنثور (١٠/ ٧٨) إلى: ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر. وهو في الزهد لهناد (رقم: ١٥٣) عن أسباط عن عطاء بن السائب.
(٣) صفة الجنة (رقم: ٤٤٠). والحديث مُعَلٌّ بوهب بن راشد البصري، قال ابن عديّ: "ليس حديثه بالمستقيم، أحاديثه كلها فيها نظر"، وقال الدارقطني: "متروك"، وقال ابن حبان: "لا يحل الاحتجاج به بحال"، انظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٣٥١ - ٣٥٢).