للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥١٥ - عن وهب بن منبّه، عن ابن عباس: "إن لله ملكًا يسمى سمحائيل، وهو من ملائكة الحجاب يأخذون البراءات للمصلين عند كل صلاة من رب العالمين، فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضؤوا وصلوا صلاة الفجر، أخذوا من الله براءة لهم مكتوبة بخط الله الأول الباقي: عبيدي وإمائي في حرزي جُعلتُكم، وفي ذمّتي وحَوْطي وتحت كَنَفي صيَّرتُكم"، الحديث.

رواه الحكيم أبو عبد الله التِّرْمِذي في الجزء الثاني من كتاب الصلاة في موضعين (١).

١٥١٦ - قال عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل (٢): قرأتُ على أبي، حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: ثنا أبو الجُنَيْد - شيخٌ كان عندنا -، عن جعفر بن أبي المُغِيرة، عن سعيد بن جُبَيْر: "إنهم يقولون: إن الألواح من ياقوتة، لا أدري قال حمراء أو لا، وأنا أقول - سعيد بن جُبَيْر يقول - إنها كانت من زَمْرَد وكتابة الذهب، وكتبها الرحمنُ بيده، وسمع أهلُ السماوات صَرِير القلم".

رواه أبو الشيخ (٣)، للفَضْل بن الصبّاح عن إسحاق بن سليمان الرازي.

ورواه إبراهيم بن يعقوب الجَوْزَجاني، عن الحسين بن عيسى عن إسحاق بن سليمان.

وهو عندنا لحَكّام (٤) عن أبي الجُنَيْد، أخرجه رافع بن عُصْم (٥).


(١) الصلاة ومقاصدها (ص ١٠٥، ١٩٠).
(٢) السنة (١/ ٢٨١/ رقم: ٢٦٧).
(٣) العظمة (٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥/ رقم: ١٥٩).
(٤) هو: حكام بن سلم الرازي، قال في التقريب: "ثقة له غرائب".
(٥) جزء أبي العباس رافع بن عُصْم العصمي (رقم: ١٠١ - ضمن مجموع ثلاثة أجزاء).
وهو: رافع بن عُصْم بن العباس؛ أبو العباس الضبِّي، رئيس هراة، توفي سنة ٤٠٥ هـ. تاريح الإسلام (١١٣/ ٢٨).