للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦٢ - وفي كتاب الأقران لأبي الشيخ (١): عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رفعَه:

"إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله عليهم الرزقَ وكانوا في كنَف الرحمن".

ذكره ابن عديّ في ترجمة (عبيد الله بن الوليد الوَصّافي) (٢).

١٥٦٣ - (٣) عن عُرْوَة بن الزُّبَيْر، أنه سأل عبد الله بن عَمْرو بن العاص: أيُّ الخلق أعظم؟ قال: "الملائكة"، قال: مِن ماذا خُلقت؟ قال: "من نور الذِّراعين والصدر - قال: - فبسط الذراعين فقال: كوني ألفي ألفين".

قال سعيد بن أبي مريم: ثنا نافع بن يزيد، حدثني يحيى بن أيّوب، أنّ ابن جُرَيْج حدّثه، عن رجلٍ، عن عُرْوَة بهذا (٤).

قال ابنُ أيّوب: فقلتُ لابن جُرَيْج: ما أَلْفَيْ أَلْفَيْن؟ قال: ما لا يُحصى كثرةً.

قال البَيْهَقي: وقد بلغني أنّ ابنَ عيينة رواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو.

قلتُ: عبد الله كان يأخذُ عن أهل الكتاب.


(١) ذكر الأقران ورواياتهم عن بعضهم بعضًا (رقم: ٣٩٨)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه عبيد الله بن الوليد الوصّافي: قال النسائي والفلاس: متروك، وقال أبو زرعة والدارقطني وغيرهما: ضعيف، وقال يحيى بن معين في رواية عثمان الدارمي: ليس بشيء. انظر: الميزان (٣/ ١٧).
(٢) الكامل في الضعفاء (٤/ ٣٢٣).
(٣) رجعنا إلى موضع توقفنا من الصفحة (٢٣٢ ب).
(٤) أخرجه البَيْهَقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٧٨ - ١٧٩/ رقم: ٧٤٤) لمحمد بن إسحاق الصاغاني عن سعيد بن أبي مريم. وقال البَيْهَقي: "هذا موقوف على عبد الله بن عمرو، وراويه رجل غير مسمى، فهو منقطع".