للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عاصم، ثنا محمد بن عبد الله بن نُمَيْر، ثنا يونس بن بُكَيْر، عن محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن يسار، سمعت أبا هُرَيْرَة يقول: قال رسول الله :

"إذا جمع الله العبادَ في صعيد واحد نادى منادٍ: ليلحقْ كلُّ قوم بما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون على حالهم، فيأتيهم فيقولُ: ما بالُ الناس ذهبوا وأنتم ههنا؟ فيقولون: ننتظرُ إلهَنا، فيقولُ: فتعرفونه؟ فيقولون: إذا تعرّف لنا عرفناه، قال: فيكشفُ عن ساق، فيقعون سُجّدًا، وذلك قولُه: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)[القلم] " (١).

١٥٨٣ - أخبرناه عيسى وأحمد، قالا: أبنا ابن اللَّتِّي، أبنا عبد الأول، أبنا الداودي، أبنا ابن حمويه، أبنا أبو عِمْران السمرقندي، أبنا أبو محمد الدارِمي، أبنا محمد بن يزيد البزاز، عن يونس بن بكير، فذكره وزاد:

"ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد، ثم يقودهم إلى الجنة" (٢).

١٥٨٤ - أخبرنا إسحاق، أبنا ابن خليل، أبنا الحَظيري، أبنا ابن كادِش، أبنا العُشاري، أبنا الدارَقُطْني، ثنا محمد بن مَخْلَد، أبنا أحمد بن الحسين بن عبّاد النسائي بُنان (٣)، ثنا أبي الحسين بن عبّاد، ثنا محمد بن الحارث الحارثي، عن محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَماني، عن أبيه، عن ابن عُمَر، عن النبي : ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾ [القلم]، قال:

"يكشف ربُّنا عن ساقه ويُخَرُّ له سجّدًا"، مختصر (٤).


(١) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٧٣٢)، والرواية من طريقه. وقال الشيخ الألباني في تخريجه: "إسناده حسن".
(٢) الرواية من طريق سنن الدارمي (٢/ ١٨٤٨/ رقم: ٢٨٤٥).
(٣) هكذا ضبط بخط المصنف. وفي مصدر الرواية: بيان.
(٤) أخرجه الدارقطني في الرؤية (رقم: ١٧٧)، والرواية من طريقه.