للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حِرْمِيّ بن عِمارة، ثنا قُرّة بن خالد، فذكره (١).

١٥٩٥ - عن همّام بن مُنبّه قال: هذا ما حدّثنا أبو هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"تحاجّت الجنةُ والنارُ، فقالت النارُ: أوثِرتُ بالمتكبِّرين والمتجبِّرين، وقالت الجنةُ: فما لي لا يدخلُني إلّا ضعفاءُ الناس وسقَطُهم وغَرْثُهم (٢)؟ قال الله ﷿ للجنة: أنتِ رحمتي أرحمُ بكِ من أشاءُ من عبادي، وقال للنار: إنما أنتِ عذابي أعذّبُ بكِ من أشاءُ من عبادي، ولكلّ واحدةٍ منكم مِلْؤُها، فأما النارُ فلا تمتلئُ حتى يضعَ الله فيها رجلَه، فتقولُ: قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوي بعضُها إلى بعض، ولا يظلمُ الله من خلقه أحدًا، وأما الجنةُ فإن الله ينشئُ لها خَلْقًا".

رواه البخاري ومسلم (٣).

ورواه أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هُرَيْرَة عن النبي ، وقال في الحديث: "حتى يضعَ الربُّ قَدَمَه فيها" (٤).

وقال هشام، عن محمد (٥) حتى يضعَ فيها قَدَمَه" (٦).

ورواه عَوْفٌ (٧) عن محمد عن أبي هُرَيْرَة رَفَعَه، وقال: "فيضعُ الربُّ قَدَمَه عليها" (٨).


(١) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٥/ ٤٣٨/ رقم: ٣١٤٠)، والرواية من طريقه.
(٢) أي: جياعهم. النهاية (٣/ ٣٥٣).
(٣) صحيح البخاري (رقم: ٤٨٥٠) وصحيح مسلم (رقم: ٢٨٤٦).
(٤) الرواية عند مسلم (رقم: ٢٨٤٦).
(٥) يعني: ابن سيرين.
(٦) الرواية عند ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٢٥/ رقم: ١٣٥).
(٧) هو: ابن أبي جميلة.
(٨) الرواية عند البخاري (رقم: ٤٨٤٩).