للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الله ﷿ خلق الرَّحِمَ شِجْنَةً في جَنْبه، فشَكَتْ إليه بني آدم فقال: حسبُك أن أُدخِلَ الجنّةَ مَنْ وَصَلَك، وأُدْخِلَ النارَ مَنْ قَطَعَك" (١).

رواه أبو الفَضْل الشَّرْمَقاني (٢) في فوائده، عن أبي العباس عبد الرحمن بن محمد الطهراني عن الزُّبَيْر بن بَكّار.

وقال محمد بن إسحاق: عن عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله، عن أبي هُرَيْرَة قال: سمعتُ رسول الله يقول:

"الرَّحِمُ شُجْنَة منه آخذةٌ بحِقْوَيْ الرحمن يومَ القيامة نقول: اللَّهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ مَنْ قَطَعَني".

رواه أبو أحمد العَسّال.

ورواه أبو جعفر محمد بن جرير في مسند عبد الرحمن بن عَوْف من تهذيب الآثار (٣)، لابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن عن ابن حَزْم عن أبي هُرَيْرَة.

١٦٤٩ - عن معاوية بن أبي مُزرِّد، عن أبي الحُباب سعيد بن يسار، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"إنّ الله خلق الخَلْقَ، حتى إذا فرغ منهم قامت الرَّحِمُ فأخذت بحِقْوِ الرحمن فقال: مَهْ، فقالت: هذا مكانُ العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضَيْن أن أَصِلَ من وَصَلَك وأَقْطَعَ من قَطَعَك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لكِ"،


(١) الرواية من جزء الزُّبَيْر بن بكار، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٢٢١). وإسناده صحيح، وعبد الله بن يزيد بن قسيط ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٣٠) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٢٠١) بدون ذكر حاله، وأورده ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٣٣).
(٢) هو: أحمد بن محمد بن حمدون الخراساني، توفي سة ٣٦٦ هـ. السير (١٦/ ٢٨٦ - ٢٨٧).
(٣) تهذيب الآثار - الجزء المفقود - (رقم: ١٨٣).