للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الرَّحِم شُجْنَة آخذةٌ بحُجَز الرحمن ﷿ تناشده" (١).

هو في السنة للطبراني أتمّ ممّا هنا (٢).

١٦٥٥ - وروى ابنُ جرير الطبري (٣)، لعبد الله بن أبي حسين، ثنا نَوْفَل بن مُساحِق، عن سعيد بن زَيْد عن النبي أنه كان يقول:

"إنّ هذه الرَّحِمَ شُجْنَةٌ من الرحمن، فمن قَطَعَها حرّمَ الله عليه الجنّةَ" (٤).

١٦٥٦ - وبه، قال ابن أبي عاصم (٥): حدثنا عُقْبَة بن مُكْرَم ومحمد بن بَكّار، قالا: ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جُرَيْج، ثنا زِياد بن صالح مَوْلَى التَّوْأَمَة، أخبره عن ابن عباس، عن النبي قال:

"الرَّحِم شُجْنَة آخذة بحُجْزَة الرحمن تَصِلُ من وَصَلَها وتقطع من قَطَعَها" (٦).

رواه الإمام أحمد (٧).

١٦٥٧ - قال أبو عُبَيْدَة مَعْمَر بن المُثَنّى: "وقالوا: الرَّحِمُ شُجْنَةٌ من الله وشِجْنَةٌ: قرابةُ اشتباك، كشُجْنَة عروق القنا، وكأنّ الشجونَ منه".


(١) ضعّف سنده الشيخ الألباني بجهالة حال منذر بن الجهم.
(٢) وهو في المعجم الكبير (٢٣/ ٤٠٤/ رقم: ٩٧٠)، ولفظه: "الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشده حقها، فقول: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، من وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني".
(٣) تهذيب الآثار - الجزء المفقود - (رقم: ١٧٤).
(٤) وأخرجه من هذا الطريق: الإمام أحمد (٣/ ١٩٠/ رقم: ١٦٥١) وأبو داود (رقم: ٤٨٧٦) والحاكم (٤/ ١٥٧).
(٥) السنة (رقم: ٥٣٨).
(٦) قال الشيخ الألباني: "إسناده حسن"، وخرجه في الصحيحة (رقم: ١٦٠٢).
(٧) المسند (٥/ ١١٠/ رقم: ٢٩٥٣)، أخرجه عن روح عن ابن جريج.