الخامسة الترة بكسر المثناة الفوقية وتخفيف الراء المفتوحة ثم تاء الحسرة كما في الطريق الأخرى وقيل هي النار وقيل هي الذنب وقال ابن الأثير الترة النقص وقيل التبعة والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وعدته عدة ويجوز رفعها ونصبها على اسم كان وخبرها والله أعلم.
[السادسة في معنى قوله وإن دخلوا الجنة]
السادسة إن قوله وإن دخلوا الجنة معناه والله أعلم أنهم يتحسرون على ترك الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في موقف القيامة ولو فاتهم من الثواب وإن كان مصيرهم إلى الجنة لا أن الحسرة تلازمهم بعد دخول الجن والله الموفق.
[السابعة في تحقيق الجفاء]
السابعة قوله من الجفا هو بفتح الجيم والمد وهو ترك البر والصلة ويطلق أيضاً على غلظ الطبع، والجفاء البعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والله أعلم.