أبا هريرة وهو ضعيف وفي سماعه منه نظر انتهى على أن طريق الطبراني وغيره سالمته من ذلك لكن فيها من لم يعرف، وقد ذكر الموفق بن قدامة في المغني هذا الحديث فزاد فيه بعد قوله يسلم علي عند قبري ولم أقف عليها فيما رأيته من طرق الحديث ثم رأيت السمعونيات بسند ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً من صلى علي عند قبري كل بها ملك يبلغني وكفى أمر دنياه وآخرته وكنت له يوم القيامة شهيداً أو شفيعاً ورويناه بلفظ ما من مسلم يسلم علي في شرق ولا غرب إلا أنا وملائكة ربي نرد عليه السلام فقال له قائل يا رسول الله فما بال أهل المدينة قال وما يقال لكريم في جيراته وخيرته أنه مما أمر به من حفظ الجوار حفظ قال الضياء المقدسي قلت وفي سنده عبيد الله بن محمد العمري وأتهمه الذهبي بوضعه وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخره وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما تدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته فاثبته عندي في صحيفة بيضاء رواه البيهقي في حياة الأنبياء في قبورهم، به بسند ضعيف وكذا ابن بشكوال وأبو اليمن بن عساكر وهو عند التيمي في ترغيبه والديلمي في مسند الفردوس له وأبي عمرو بن منده في الأول من فوائد بلفظ من صلى علي يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة من الصلاة قضي الله هل مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا وكل الله بذلك ملكاً يدخله على قبري كما تدخل عليكم الهدايا، إن علمي بعد موتي كعلمي في الحياة وبعضه تقدم من حديث جابر في الباب الثاني، وعند ابن عدي والتيمي في ترغيبه معناه باختصار ولفظه أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإن صلاتكم تعرض علي وفي لفظ للتيمي فقط والطبراني بسند فيه أبو ظلال وقد وثق ولا يضر، في المتابعات أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإن صلاتكم تعرض علي يوم الجمعة فإنه أتاني جبريل عليه السلام آنفاً عن ربي عز وجل فقال ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة إلا صليت عليه أنا وملائكتي عشراً وعنه أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى علي بلغتني صلاته وصليت عليه وكتب له سوى ذلك عشر حسنات